الرياضيون يواصلون الحديث عن سامي .. ويؤكدون: نسيانك صعب
--------------------------------------------------------------------------------
اعتبر عدد من الرياضيين أن تاريخ قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال سامي الجابر مليء بالإنجازات والذهب، مشيرين إلى أن تاريخ سامي الجابر لن ينسى بسهولة في المواسم المقبلة لأنه حافل بالإنجازات والبطولات التي حققها مع المنتخب السعودي وفريقه الهلال.
مالك الاهلي: سجله ذهبي
قال مهاجم الأهلي الدولي مالك معاذ: «إنه تفاجأ بسماع نبأ اعتزال قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال سامي الجابر للكرة، مشيراً إلى أن سامي لديه إمكانية أن يلعب لأكثر من سنتين مقبلتين، لأن سامي من اللاعبين المحافظين الذين يعرفون كيف يحافظون على صحتهم فهو لاعب ملتزم ونجم كبير وأحد النجوم القلائل الذين تجدهم يحافظون على مستوياتهم وعطائهم فترة طويلة مما أجبر الجميع على احترامه سواء بلعبه وعطائه أو بأخلاقه وتعامله».وكشف معاذ أنه شارك مع سامي في نهائيات كأس العالم 2006 مؤكداً استفادته الكبيرة من المهاجم والنجم سامي، وأضاف: كان يقوم بتوجيهي وبث روح الحماس فيّ ويقوم بشرح بعض الجمل التكتيكية لي ونصحي بالمحافظة على النجومية فقد كان سامي قائداً وأخاً داخل الملعب وخارج الملعب مشدداً في الوقت ذاته على أن الكرة السعودية خسرت نجماً وقائداً كبيراً».وأضاف مالك:«مما يخفف علينا عدم مشاهدة سامي النجم داخل المستطيل الأخضر واختياره ترك الكرة هو تاريخه الذي رسمه، وسجله الذهبي من البطولات سواء مع الهلال أو المنتخب ومساهماته في رفع سمعة الكرة السعودية، مؤكداً أن سامي سيبقى اسمه خالداً في ذاكرة جميع الرياضيين ومن الصعب نسيانه أوتعويضه».
جاسم: لا ترحل عن الرياضة
وصف مهاجم الكرة الكويتية جاسم الهويدي اعتزال سامي الجابر بالخسارة، وأضاف قائلا: «سامي من خيرة اللاعبين الذين مروا على الكرة السعودية»، مطالبا إياه بالمواصلة في المجال الرياضي كإداري أو مدرب، مشيرا إلى أن الجابر عمل بصمة واضحة في الكرة السعودية ويجب أن يستفاد من خبرته الكبيرة. واعتبر جاسم أن ذكرياته مع سامي كانت جميلة وقال: «تشرفت باللعب معه مع نجوم كبار أمثال يوسف الثنيان وخالد التيماوي ونواف التمياط وأسماء عديدة»، وأضاف: «لا أزال أتذكر موقفا جميلا حدث لسامي الجابر عقب انتقال محمد الدعيع للهلال وكان المران الأول له في النادي، وأجرى مدرب الفريق مناورة وكنت مع سامي في فريق واحد، وتحصلنا على ركلة جزاء حاولت أن أقوم بتنفيذها لكن سامي أصر على تسديد ركلة الجزاء على الدعيع لرغبته في رد اعتباره من الدعيع الذي نجح في التصدي لضربتي جزاء في مباراة واحدة لسامي الجابر»، مشيرا إلى أنه قبل تنفيذ سامي للكرة قال له الدعيع: «لن تسجل وبالفعل أضاع سامي ركلة الجزاء وعقب دقائق احتسب المدرب ركلة جزاء أخرى، أصر سامي على تنفيذها وقال الدعيع لن تسجل وبالفعل تصدى لها الدعيع».